للطيارين دورٌ مهم في الحفاظ على البيئة والحد من التأثيرات السلبية للطيران على التغير المناخي والبيئة بشكل عام. من بين الأدوار التي يمكن للطيارين القيام بها لتحقيق ذلك:
التقليل من استهلاك الوقود: يمكن للطيارين استخدام تقنيات الطيران الفعّال التي تقلل من استهلاك الوقود، مثل اتباع إجراءات الإقلاع والهبوط الأمثل، واستخدام السرعات الاقتصادية المثلى للطائرة. هذه الأساليب تساهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
استخدام مسارات جوية موفرة للطاقة: يمكن للطيارين اختيار مسارات جوية أقصر أو مسارات تكون فيها الرياح ملائمة لتقليل استهلاك الوقود، ما يساعد في تقليل الوقت والوقود المستخدم في الرحلة.
التعاون مع إدارة الحركة الجوية: تنسيق الطيارين مع مراقبي الحركة الجوية يمكن أن يسهم في تحديد مسارات جوية تقلل من وقت الانتظار في الجو وتقليل التكدس الجوي. هذا يقلل من استهلاك الوقود ويحسن كفاءة الطيران.
التقليل من الوزن: عند خفض الوزن الزائد على الطائرة، يمكن تقليل استهلاك الوقود. لهذا يتبع الطيارون وإدارات الطيران سياسات دقيقة لتحديد الأوزان المحملة للطائرة، بما في ذلك الأمتعة والوقود.
تطبيق إجراءات الهبوط الصديقة للبيئة: تُعرف هذه الإجراءات بالهبوط “الأخضر”، حيث يبدأ الطيار في الهبوط بطريقة انسيابية وتدريجية، ما يقلل من استهلاك الوقود وانبعاثات الغازات.
استخدام الطاقة المستدامة: مع تزايد الاعتماد على وقود الطائرات المستدام (SAF)، يمكن للطيارين التحول لاستخدام هذه الأنواع من الوقود عند توفرها.
التوعية ونشر الوعي البيئي: يمكن للطيارين لعب دور في توعية المسافرين بأهمية تقليل انبعاثات الكربون من خلال اتباع ممارسات أفضل، مثل الحد من الأمتعة الزائدة.
من خلال هذه الإجراءات، يمكن للطيارين المساهمة في تقليل التأثير البيئي للطيران وتحقيق عمليات أكثر استدامة، ما يعزز من استدامة قطاع الطيران بشكل عام.